الكلمة دي بنوصف بها -احنا المصريين - السمكة لما تكون خلاص في السنارة وتقعد تتقلب يمين وشمال وتضرب بديلها كمحاولة منها إنها تهرب لأنها عارفة أنها خلاص بتموت
.......
الوصف ده بفتكره لما بشوف حد في زماننا دلوقتي لسه مُصرّ يجادل في حاجات حرام رغم أنه (بينه و بين نفسه) عارف أنها غلط
وبيقول برضو (بينه وبين نفسه) : مسيري أتوب و "أبقى" أبطلها
يعني مرة بنت أعرفها بتسمع أغاني فكانت عندي في البيت ولقت كتيبات إسلامية على المكتب وكانت عايزة تاخد منها واحد فقلت لها خدي اللي عايزاه
فجيت أديها كتيب عن حرمانية الأغاني والموسيقى قالت لي:
لا لا لا بلااااش عشان مايبقاش حجة عليّ
قعدت أقولها يا ستي خديه وتبقي اقريه بعدين
وبعدين حجة ربنا خلاص قامت عليكي طالما عارفة أنها غلط وربنا أراد أن يهديكي ويوصلك الكتاب ده لما شفتيه ..فخديه!
صممت برضو أنها ما تاخدوش !
كان نفسي أقول لها ساعتها:
ماترفضيش الهداية كده!
ماتعرفيش لو رفضتيها دلوقتي هترجع لك تاني ولا لا
في ناس دلوقتي -إلا من رحم ربي- عايشين كده
حجج ربنا سبحانه وتعالى قائمة عليهم ليلا ونهارا عشان يلتزموا بشرعه
رغم القنوات الاسلامية الكتير وانتشار الاعلام الاسلامي الهادف عالفضائيات
رغم مظاهر الدين اللي انتشرت جدا بفضل الله من أعمال خير وحجاب شرعي وشباب ملتحين .. قدوة حسنة في كل مكان رغم أنهم شايفين أمثلة حية شباب و بنات زيهم كانوا بيعملوا نفس معاصيهم و بفضل الله بطلوها رغم أنهم شايفين برضو شباب و بنات زيهم ويعرفوهم أصروا على معاصيهم وغفلتهم .. لحد ما ماتوا على غفلة أو سوء خاتمة عياذا بالله
رغم دروس الدين وانتشار المساجد و دور تحفيظ القرآن والمكتبات و أماكن بيع الكتب والاسطوانات الاسلامية المنتشرة في كل مكان
رغم الانفتاح التكنولوجي من الفضائيات والانترنت والموبايلات اللي ربنا سخرها للإسلام وسهلت معرفة الإنسان بدقائق الدين قبل كبيرها..واللي عملوها أصلا ماكانوش مسلمين!
رغم رؤيتهم لدخول العديد من غير المسلمين في الإسلام و التزامهم بالدين كما يجب من أول عهدهم بالإسلام
ماقالوش ده فرض ولا سنة
ماقالوش لما ربنا يهديني أبطلها
ماقالوش الدين معقد كده ليه؟
رغم أنهم مولودين مسلمين وهم أحق الناس لشكر نعمة الله عليهم من نعمة الإسلام ثم نعمة التوحيد ثم نعمة الهداية
نعمة الإسلام = أنه اصطفاه من وسط ملايين البشر ليكون مسلما..كان ممكن يتولد في الهند ولا الصين يلاقي كل اللي حواليه كفار وملحدين
نعمة التوحيد = أنه اختاره من وسط ملايين المسلمين عشان يكون موحد مش متبع لأي فرقة من الفرق الضالة الكتييييييييرة في زماننا جداااااا
نعمة الهداية = أنه بعد ما اختاره من وسط ملايين الموحدين يهديه للي يثبته ويبعت له دايما رسائل وحاجات تعرفه الصح من الغلط
رغم كل ده!..برضو "بيفلفصوا" وعاملين نفسهم مش شايفين !!
اللي خايف أن حجة ربنا تقام عليه وبيقول: بلااااش أعرف عشان مايبقاش حجة عليّ
بنقول له خلاص الحجة اتقامت!
لأن ربنا وصل لنا الدين وأكمل لنا الدين وأتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام (بكل ما يحمله من معاني الاستسلام والخضوع لأوامر الله وترك ما نهى عنه) دينًا .
* كل ما تجيلك تذكرة من ربنا سبحانه وتعالى ...إياك تعرض عنها!
* اعتبرها رسالة لك وحدك وسط كل البشر سمع ابن عقيل رحمه الله رجلا يقول:
من أنا حتى يعاقبني الله ?
فقال له:
أنت الذي لو أمات الله جميع الخلائق وبقيت أنت لكان قوله تعالى "يا أيها الناس" خطابا لك.
ابن عقيل جاوبه ابن عقيل بإجابة منطقية:
قال له أنت لو ربنا أمات الناس كلها ومابقاش على الأرض إلا أنت فكل خطاب و كل أوامر و نواهي ونداءات القرآن ب
"يا أيها الناس"
لك أنت !!
* ترجم كل حدث حواليك لمعاني تصلح قلبك
* تدّبر .. تأمّل .. تفكّر
* ادعي ربنا كتير أنه يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأنه يريك الحق حقا و يرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه .. ويريك الأشياء على حقيقتها
* ما تجادلش في حاجة أنت بينك وبين نفسك عارف أنها غلط كمحاولة منك أنك ماتحسش بتأنيب الضمير لو جيت تعملتها تاني بل اسكت واعترف بغلطك حتى لو كنت لسه بتعمل الغلط وابتدي صلح نفسك فورا
* قبل ما يعمل أي عمل يسأل نفسه سؤالين:
(1)أنا بعمل العمل ده لمين ؟
لله.. خلاص يمشيه
مش لله .. ينتهي و يتوقف
(2)العمل ده هيتكتب في صحيفة الحسنات ولا السيئات ؟
لأن الأعمال حاجة من اتنين مفيش وسط
مثلا فرجة على مسلسلات..شات.. مشي مع بنات ..أغاني وكليبات
ده عمل صالح يتكتب في عداد الحسنات وأخد عليه ثواب ولا سيئات لسمعي وبصري ؟
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
واجعل ما قلنا وما سمعنا زادا إلى حسن المصير إليك وعتادا إلى يمن القدوم عليك
إنك بكل جميل كفيل .. وأنت حسبنا ونعم الوكيل
من أشكال الفلفصة..
عبارة:
"أنا حر"
"كل واحد حر يعمل اللي عايزه"
مين اللي قال أن الحرية كده مطلقة ؟
حريتك مقيدة برضو بالآخرين
مثلا واحد جه ينصح واحد بيشرب سجاير يقوله بالله عليك تبطلها !
التاني يقوله: أنا حر يا سيدي عايز أموت !
فيقوله :بس أنا خايف عليك وخايف على نفسي!
فيرد: يا عم فكك مني .. أنا حر أنت مش هتتحاسب علي وهشربها بعيد عنك عشان ما تخافش على نفسك !
بس يا ترى ليه صاحبه مشفق عليه أوي كده ...ما يسيبه !؟؟!
وكذلك بنت مثلا حجابها مش مظبوط تنصحها أختها في الله أنها تعدل حجابها
فترد عليها برضو بنفس الكلمة: "كل واحدة حرة تعمل اللي عايزاه"
نفس السؤال تاني
يا ترى ليه صاحبتها خايفة عليها أوي كده .. ما تسيبها !؟؟! السبب في الحديث ده:
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده ؛ لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ؛ أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ، ثم لتدعنه ؛ فلا يستجاب لكم . "
حسنه الألباني
يعني العقاب لما هينزل .. هينزل على كله !
شفت ازاي أن حريتك برضو مقيدة بالآخرين؟؟؟
شوف برضو الحديث ده..
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
"مثل القائم على حدود الله ، والمدهن فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وأصاب بعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها يصعدون فيستقون الماء فيصبون على الذين في أعلاها ، فقال الذين في أعلاها : لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا ، فقال الذين في أسفلها : فإنا نثقبها في أسفلها فنستقي ، فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا ، وإن تركوهم غرقوا جميعا"
صححه الألباني
الحديث بيشرح أن مجموعة من الناس راكبين سفينة مع بعض فكان الناس اللي تحت في قاع السفينة (الصندرة) كل ما يحبوا يجيبوا مية يطلعوا فوق عند الناس اللي فوقيهم عشان يملأوا مية فكانوا بيبلوا الحتة دي كل مرة
فالناس اللي فوق دول اتأذوا منهم وزهقوا .. كل شوية طالعين نازلين!
فقالوا لهم خلاص خنقتونا مش هنسمح لكم تطلعوا فوق تاني
راحوا الناس اللي تحت قالوا خلاص هنخرم السفينة من تحت ونجيب منها مية مباشرة
فلو كان الناس اللي فوق منعوهم من كده لنجوا جميعا
ولو تركوهوهم لغرقوا وهلكوا جميعا
الخلاصة من القصة:
أننا في مركب واحدة
عايزين ننجو كلنا!
لو واحد جه نصحك في الله .. ما تتخنقش منه !
لعل نصيحته لك تنجيك عند ربنا لو بطلت الغلط الفلاني اللي كنت بتعمله
0 التعليقات:
إرسال تعليق