السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي
إداريي و أعضاء
و زوار منتدانا الحبيب

حبيت اليوم أحكي لكم قصة واقعية و الهدف منها هو
أني أريد ان أعرفكم عن طريقها
معنى الحب الحقيقي
و أتمنى ان تنال إعجابكم
على بركة الله أبدأ
تعرف شاب من بلاد عربية { الشرق } على فتاة من بلاد المغرب العربي و ذلك من خلال النت ،
كانت تصغره بـ 5 سنوات تقريباً ، في أول الأمر لم تكن علاقتهما سوى صداقة و لكن مع مرور الأيام تعلق الشاب بالفتاة
حتى أنه لم يسمع صوتها أو يراها طوال هذه الأيام
و كلما كان يلمح لها عن إعجابه بها كانت تقول له أن يبقوا أصدقاء فقط لا غير ،
تقبل الشاب دون إصرار خوفاً من فقدان حبيبته
و كل يوم يزداد إعجابه بالفتاة و خفة دمها و أكثر شئ قناعتها و قلبها الحنون
ظن في الأول أن الفتاة تريد شاب مثلها متعلم يملك شهادة .. فهو لم يكمل الثانوي و خرج للعمل
و صارو يتكلمون على الهاتف و لكن في حدود الصداقة فيتصل الشاب ليطمئن على حبيبته بين الحين و الآخر
و ذات مرة صارحها بحبه و كان يعرف أنه سيخسرها للأبد فردت عليه الفتاة بصراحة :
- " أنا لن أتزوج إلا بشاب من بلدي فلا تحاول معي "
و كانت ردت فعلها بمثابة الصدمة على الشاب و خيرته بأن يبقوا أصدقاء و مثل الإخوة أو تقطع علاقتها به إلى الأبد ،
فلم يكن على الشاب غير قبول الواقع و عدم فقدان أميرته ، و في أحد الأيام بينما كانا يتحدثان قال لها أنه رآها في منامه
بعد أن صلى صلاة الإستخارة ، إندهشت الفتاة و قالت له :
- إوصف لي الفتاة التي رأيتها في منامك !!
مع كل كلمة كان يقولها لها كان يوصف فيها طولها شعرها حتى علامة من يوم ميلادها لا يعرفها غير أهل بيتها
و حتى علامة أهلها لم يفوتها رغم وقوعها في ذقن الفتاة ..
هي مع نفسها : سبحان الله لقد وصفني!!
فشعرت بخوف ثم قالت : إنه مجرد منام
و في أحد الأيام كانت الفتاة بموقف صعب و لم تجد أحد يواسيها في ألمها و فجأة رن هاتفها
أجل إتصل الشاب بها و قال لها أنه يشعر بأنها ليست بخير ..
ومن هنا بدأت تتغير مشاعر الفتاة و بعد 5 أشهر صارت تعشقه لدرجة لا توصف
وركبت شبكة نت بالبيت و هكذا صارت قريبة منه و حكت مع أهله بما فيهم أمه
و مع كل يوم كانا يكتشفان أشياء جديدة عن بعضهما
و كان الشاب يخاف أن يصارحها بحقيقة ظروف الحياة التي يعيشها لأنها من عائلة غنية أي شئ تتطلبه يُحْضَرُ لها ،
مدللة معتادة على الدفئ ، فكيف لمحله الذي لا يوفر غير مصاريف الخبز و الحليب و أشياء قليلة
كيف ستعيش معه في بيت لا يتوفر على أدنى ظروف الحياة و في الشتاء يدخل البرد من كل جهة
فكلما أراد أن يخبرها يخاف أكثر و لكن الفتاة ذكية جدا كانت تعرف كيف تجعله يتكلم
حتى عرفت كل شئ عن حياته و فقره فلم تمانع ابدا ذلك بل بالعكس كل يوم يزداد إعجابها به و بثقافته
لأنها رغم الشهادة التي تحملها إلا أنها لا تملك شئ مع هذا العقل و لم تهتم يوما بالمظاهر
لأنها مؤمنة و تعرف أن الحي القيوم هو الذي يرزق ..
ومرة قرر الشاب أن يصارحها بحقيقة حياته و كانت المفاجأة التي لم يتوقعها
قال الشاب : حبيبتي سأخبرك أمرا و لك القرار لأنها حياتك و الله شاهد على أني أحبك
و مستعد أن آتي مشيا لبلادك و أطلبك من أهلك .. لكني يابنت الحلال لا أملك غير محل صغير
و هو ليس لي وحدي بل لأخي و والدي و هو دخلنا كما لنا أرض
و رغم زرعنا لها إلا أن ندرة الأمطار جعلت المحصول لا يكاد يسد إحتياجاتنا و قد تكلمت مع أهلي بخصوصك
و الكل موافق رغم أنه لا يهمني رأيهم ، و لكن قلت مالي لا يكفيني و أهلي على المجيئ إلى بلدك و طلبك من أهلك
وقد قرر والدي أن يعطيني الأرض هذه السنة و أزرعها و بيع غلتها و بهذه المصاريف أسافر إليك لحالي و أطلبك من أهلك
حتى مهرك لا أعرف إن كنت سأقدر عليه لأن تكاليف السفر كثيرة .....
يتبع
jvd] luvtm lukn hgpf hgprdrd >> jhfu lud i`i hgrwm!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق