لعلّي
فاترة هذا
المساء مثل طقس بيروت اللامبالي
مسترخية، و حالمة
في غرفتي المطلة على الحكايات
و عبر شُباّكي الوحيد
أندمج في كل تلك الحكايات
فأستحيل حكاية أخرى
لا أشبهني هذا المساء
أنا خيال تلهو به صور قديمة
أعيش هنا
و روحي تحلق في مكان بعيد
كأني هنا، و لست هنا
مبعثرة مثل غيمة
مثل رذاذ
مثل وريقات وردة داهمها الذبول
مثل بوصلة جن مؤشرها
يرتجف طيلة الوقت
عند سماع اسمك
gug~d thjvm i`h hglshx
0 التعليقات:
إرسال تعليق