جلست هي بجواره أمام الحرم بينما يدعو بصمت وهي تؤمن على دعائه في قلبها دون أن تسمعه
حتى لمحت دموعا تنهال من عينيه تصطدم بابتسامته بينما تهوي الى الأرض
لكنها ما استطاعت ان تكتم فضولها وتنتظره حتى ينتهي من دعائه
فقطعته مرغمة عن دعائه وسألته عن سر تلك الدموع المشوبة بالبسمة
فأجابها :
"منذ سنة تقريبا كنت هنا وحدي أجلس في هذا المكان بالذات
تنهال دموعي بغياب بسمتي ادعو الله أن يرزقني اياكِ زوجة صالحة أمضي معها حياتي حتى آخر نفس
واليوم تعمدت أن آتي بك إلى نفس المكان وأناجي الله و"أنت بجواري" لأشكره أن منَّ علي بكِ حلالا ونصيبا
واجدد عهدي معه بأن أحفظك وأهتم بكِ أكثر من نفسي
تماما كما عاهدت يومها نفسي أمام ربي أن أفعل إن هو رزقني بكِ يوماً "
td H,g .dhvm gilh gg;ufm luhW
0 التعليقات:
إرسال تعليق