أحببت أن يكون أول مقال لي في (كونى يكن ) موضوع
حرمة دم
المسلم بسبب الاحداث التى يمر بها المسلمين فى جميع انحاء الكره الارضيه وعلى بلدى مصر خاصه حيث اصبح دم
المسلم على
المسلم هين واصبح يسفك
المسلم دم اخوه
المسلم باتفهه الاسباب دون الالتفات الى تحذيرات الله ورسوله
قوله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93)
وقوله تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) (الفرقان:68- 69)
وقوله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً) (الإسراء:33)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) رواه البخاري ومسلم
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (
المسلم أخو
المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل
المسلم على
المسلم حرام دمه وعرضه وماله ) رواه البخاري ومسلم
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دماً يقول يا رب هذا قتلني حتى يدنيه من العرش ) رواه الترمذي
ليس هذا فقط بل ان حرمه دم
المسلم عند الله اكبر من حرمه الكعبه المشرفه
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ( ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله
حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً ) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب
وفي الحديث أيضاً: ( لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل
المسلم )
ليس هذا فقط بل ان الله عنده ان تزول الارض بما عليها ولا يسفك دم لمسلم
فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي.
وجاء في رواية أخرى عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ) وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب
فلماذا اصبح هذا التهاون عند المسلمين فى قتل بعضهم البعض لاتفهه الاسباب بالأمس القريب خرج الناس للاحتفال بثوره 25 يناير المفترض يكون احتفال فلماذا تحول من احتفال الى مصادمات وسفك دماء لبعضنا البعض بغض النظر عن اتجاهك السياسى فى النهايه كلنا مسلمين لا يوجد سبب لكى يقتل
المسلم اخاه
المسلم إلا كما جاء فى حديث الرسول
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه مسلم
ما عدا ذلك ، فحرمة
المسلم أعظم عند الله من
حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع كما اوضحت فى الاحاديث السابقه
الختام
أخي
المسلم الكريم اختى المسلمه الكريمه : إياك إياك الوقوع في دماء المسلمين فإن مما علم من الدين (كما اوضحت ) وتواترتْ به الأدلة من الكتاب والسنة
حرمة دم
المسلم ؛ فإن
المسلم معصوم
الدم والمال
أخي
المسلم الكريم اختى المسلمه الكريمه : إن
المسلم ينبغي له أن يحذر من الدخول في الفتن ، وأنْ يستعيذ بالله تعالى منها - فقد كان عمار بن ياسر يستعيذ من الفتن – وأنْ يحذر أنْ يشارك فيها بقول أو فعل أو رأي أو بغير ذلك ' فإنَّ الفتن إذا صارت لم يسلم منها أحد إلا من رحم الله .
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسلمياً كثيراً .
pvlm ]l hglsgl
0 التعليقات:
إرسال تعليق