يوميات
زوجه من
الدرجه التانيه :)
ايه ... ليه مستغربين ؟؟ اه
زوجه من
الدرجه التانيه .. زى موظفين الحكومه كده . والمواطن المصرى فى بللده .. كل واحد ليه درجه ومقام ... واهميه بالنسبه لشغله ...بلده .. وهكذا ..انا بقى
زوجه من
الدرجه التانيه .. لا استنو .. انا برضو حاسباها غلط .. انا من
الدرجه الرابعه :) ... طيب من غير زعيق .. هحكيلكوا الحكايه من اولها :)
تزوجت من اختاره لى اهلى .. بغير رضا .. ولم احب حياتى معه واعتبرتها حياه على ما تفرج رضا والدين وبر واحسان يعنى .. عملت الى هما عاوزينه واتجوزت
وبعد كده حياه كالماء ... لا طعم لها ولا لون ولا رائحه ... لا طعم الا طعم الالم .. ولا لون غير لون الكحل الذى يسيل مع كل بكاء
وكنت اعتبر حياتى محكوم عليها مع ايقاف التنفيذ .. الى ان جاء اليوم وحدثت فيه القشه التى قسمت ظهر البعير .. وصممت على الطلاق . .. حتى بر الوالدين لم يعد دافعا كافيا لي لكى استمر .. ولماذا استمر فى حياه لا اكسب منها غير الانهيار العصبى مع كل نفس اطلقه وصوت يصدر منى .. .. وتم المراد وتطلقت
وكنت اشعر انى فى عز قوتى كنت تلك المرأه التى تحدت الجميع .. وصممت على ما ارادت و نفذته وعدت لجاحى فى عملى المرموق وكنت مثال فعلا لتحرر المرأه ... الى ان عرفته
حين عرفته لم اكن اتخيل انى قد اريد الزواج مره اخرى
ولم اكن اتخيل انى قد اريد اى شئ قد يذكرنى بحياه ادركت فشلها سابقا .. الا ان تفكير بدأ يتسلل لى .. ولم لا .. قد يكون هذا هو الإبدال بالخير الذى يتحدثون عنه .. ولم اكن ادرك ان هذا اسمه حديث ليس اكثر ..
وعرفته واقتربت اكثر .. هو ذلك الزميل الناجح فى عمله الوسيم لدرجه قد لا تصدق معها انه قد يلمح جمالك .. الذى تعتقد انه متواضع بالمقارنه بوسامته
حبيبى رجل وسيد الرجال ... لا يعيبه الا انه ... زوج .. واب لطفلين ..
برررت لنفسى موقفى اننى لم اجبره على اى شئ .. وانى لم اوقعه فى شباكى بل ربما العكس هو الصحيح . وبررت لنفسى ايضا انه مشهور بعلاقات نسائيه متعدده . ولست انا التى قد تكون هى السبب فى خيانته لزوجته ولعائلته الصغيره
هو كان دونجوان فعلا .. من النوع اللى ممكن يعرف تلات اربع ستات فى نفس الوقت .. ويقابل اتنين فى نفس المكان بفرق ربع ساعه
بس حبيته ... مش هكدب .. ذوبت فيه وانا فى عز قوتى لاستبدل نفسى بانسانه ضعيفه جدا امامه .. وتعودت على ضعفى .. امام كل ما يتعلق به
سمعت كلامه كله بلا مناقشه .. صار هو رئيس حياتى .. يؤمر فيطاع يقول وانفذ ..كنا نقضى يومنا كله معا على الشات لانه لا يستطيع ان يرد على هاتفه فى البيت.. نتقابل يوميا .. نفطر سويا .. نتغدى سويا .. ونكمل ليلتنا على الشات .. وانام على صوته
واصحو على صوته
مكالمه لابد منها .. يوميا قبل النوم .. وبعد الاستيقاظ وخرجه من منزله لعمله .. وشات يوميا كنا عشاق الكترونيين جيدين
وتعرفت على اهله الذين رحبوا بوجودى جدا .. واحبونى من اول نظره .. بل وشجعوه على ان يتزوجنى ..نسيت ان اخبركم انه كان زوج تعيس .. بعلم اهله وبعلمى .. وهكذا احببت ان اصدق قصته .
وجاءت تلك اللحظه التى ادرك كلانا فيها اننا نحتاج ان نكون اقرب ما يمكن ان يكون بين اتنين عشاق
وتزوجته بعد مرور عام من طلاقى من زواجى الاول .. عام قضيت فيه اسعد اوقاتى معه واسعد ايام حياتى ..وجاء الزواج ليتمم علينا سعادتنا .. او هكذا تصورت
زواجنا كان غريب ... قد اراه يوميا بعد انتهاء ساعات العمل لمده ساعه او اثنتان .. ويوم الجمعه مشكوك فى امره .. لكن الثابت كان يوم السبت .. اجازتنا نحن الاثنين.. سنقضيه بكامله سويا .. يا لروعه حياتى . لا اسخر .. لكنى كنت مقتنعه تماما انى ساكون اسعد
زوجه وانا اعلم انى ل اقضى اى يوم مع زوجى الا فى يوم السبت
وبدأ الاحباط
اول احباط كان فى اختفاء مكالمه ما قبل النوم .. لأن الاولاد والزوجه لا يزالون مستيقظين .. ماينفعش
ولم اعبأ .. فكان مجرد اقتران اسمى باسمه كافيا لسعادتى
ثم بدات التنازلات :
وقتنا مع بعض قليل .. مش محتاجين نخرج .. بلاش يا حبيبى
انا تعبان كفايه شات ويلا ننام .. يلا يا حبيبى
انا هعمل ميت مشوار مش هعرف اعدى بعد الشغل ... سلامتك يا حبيبى براحتك
انا متضايق مش عاوز اتكلم .. ان شالله انا وانت لا يا حبيبى
بلاش حمل الوقتى .. لحد ما نظبط امورنا .. البامبرز لوحده ميزانيه ... بلاش الوقتى يا روحى
عملت كل اللى نفسه فيه .. ما سبتش حاجه ممكن تتعمل .. مع ذلك ماعرفش ايه اللى حصل
ابتديت احسنى بجد
زوجه من
الدرجه التانيه .. بعد بيته وولاده .. اعتبرت بيته وولاده دول كانهم بيتى انا .. بحافظ عليهم وعلى سريه زواجنا .. قدام ولاده ماينفعش اغلط وانطق بكلمه حبيبى .. ولو عملتها هشوف بصه مرعبه
بس فعلا ما عرفتش قيمه كلام اهلى قبل زواجى بيه ورفضهم واعتراضهم على وضعى .. غير فى الاعياد
وجودى وحيده فى اول يوم العيد كان احساس مرعب .. واللى هون عليا فيه انى كنت فى بيت اهلى يومها .. وابتدا يوافق على موضوع الحمل .. اخيرا هبقى ام .. ومن ساعتها حياتنا اتغيرت
هو اتغير .. حسيت احساس غريب اوى .. انه عاوزنى ابقى حامل عشان حياتنا تتغير .. حسيته زياراته ليا من باب الواجب
مبقتش احسه هو زى زمان .. شارد .. سرحان .. كلامنا اما فى الشغل .. او مفيش كلام
وابتدت رحله الزوجه اللى من
الدرجه التانيه ..
زوجه لا تاتى فى اولويات زوجها .. ولا تأتى فى اولويات اى احد .. لان فى عاداتنا الست لما يتتجوز .. بتبقى مسؤليه جوزها .. فحتى انا مش من اولويات عيلتى
بقيت انا
زوجه من
الدرجه التانيه .. لو حسبنا بيته وولاده كلهم درجه اولى
بس نحسبها صح ؟؟
الزوجه من
الدرجه الاولى .. لان كل محاولاتنا ابقاء الموضوع سر عشان خاطرها هى
الابنه الرقيقه والجميله واللى انا بعشقها والله رغم شبهها بامها تبقى هى تاخد
الدرجه التانيه والابن اللى زى العسل .. واللى انا وزوجى بنموت فيه .. ياخد هو
الدرجه التالته
وابقى انا ..
زوجه من
الدرجه الرابعه ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق