جلسَ يتأملُها وهي في الجانب الاخر
كانت رائعة بخيباتها التي اهداها لها يوماً
كان يليقُ عليها ألحزن جداً
كُحل عينيها وطلاء أظافرها لم يتغيرا
تغير قَلبُها رُبما
حاول الاقتراب جاهداً
لكنهُ يعلم انهُ لا يقوى على عينيها
لذلك عندما رحل رحل دون وداع
كان يقول لها دائما ' عيناكِ محرقتي '
لذلك أهداها للاحتراق
زرعَ في صدرها وجع ألكتابة
وعلق الحزن قرطاً في قلمها
ابتسامتها الهادئة كانت تُثيرُ فيه الدموع
لم تكن تضحك كذلك سابقاً
كانت قهقهتُها تُثملُ من حولها
أكتشف حجم ألخطيئة ألتي ارتكبها
وربما الاعجاز
فقد خلق أمرأةً جديدة
كانت تجلسُ في ألمقهى تُراقب ألمطر , ترتشفُ ألقهوة
وتعود لسطورها التي تمنى ان يكون بينها
ولكن هل لأمراةٍ اهداها رجل كل هذا
الوجع ان تذكرهُ بسطر ؟!
او تقتلهُ برواية , فيلعنهُ كل من يقرأها ..
'' مَلَكْ ألشمري ''
fiJJJ`h hg,[u Z>>Z
0 التعليقات:
إرسال تعليق